اسبوع الفخر للمثلية الجنسية والمتحولين في السويد
السويد من اوائل دول العالم الداعمة لحقوق المثليين واسبوع الفخر خصص للأحتفاء بهم
تُعتبر السويد من اوائل دول العالم المهتمة بحقوق المثليين والمتحولين جنسياً فقد شرعت لهم قوانين كثيرة وعديدة تكفل لهم حقوقهم وتحفظ لهم كيانهم بما يساويهم مع بقية فئات المجتمع
اسبوع الفخر او مهرجان “برايد” الذي يُنظم سنوياً في السويد في الـ 27 من شهر يونيو بمثابة الأحتفاء بهذه الفئة من المجتمع ليكونوا فخورين بميولهم الجنسية وأن يتصدوا للكراهية الناجمة عن بغض المثلية والحريات الجنسية، يعتاد الالاف ممن ينتمون لهذه الفئة بالأنطلاق بهذا المهرجان السنوي لفترة اسبوع كامل اضافة لمسيرة الفخر التي تجوب شوارع عدة مدن سويدية من ابرزها ستوكهولم ويتبوري ومالمو في اليوم الاخير من اسبوع الفخر تنطلق مسيرة كبيرة تجوب المدن السويدية وعادة ما يشارك فيها كبار مسؤولي الدولة ففي العام الماضي شارك رئيس الحكومة السويدية ستيفان لوفين وقادة احزاب ووزراء وبرلمانيين اضافة وترفع اعلام المثليين في كافة انحاء البلاد
يقول المشاركين في اسبوع الفخر انه يوم احتفال وكفاح في نفس الوقت، نحاول كل عام وخلال اسبوع كامل ضمان الشعور بالانتماء والمشاركة والامان لجميع من لديهم ميول جنسية مثلية ومختلفة وايضا للمتحولين جنسيا، هذا اسبوع نواجه فيه العادات المتعارف عليها ولأن السويد دولة علمانية لا يتدخل الدين بأسلوب الحكم فيها ولهذا تحرص الدولة على رفع مستوى الحرية لدى المواطنيين دون التدخل بأختياراتهم الشخصية
وكانت السويد قد شرعت العلاقات المثلية ضمن القانون السويدي في عام 1944 وفي عام 1972 عُدل القانون ليصبح الحد الأدنى من العمر لممارسة الجنس هو 15 عام واما بالنسبة للمتحولين جنسياً فكانت السويد اول بلد يسمح لمن يعانون من اضطراب هرموني بتغيير جنسهم بشكل قانوني بدأت الدولة بتقديم العلاجات الهرمونية لهم مطلع 1979 وحاولت السويد ايضا رفع مستوى الحماية لهم من الأضطهاد بتشكيل منظمات حقوقية وحكومية تتابع وتهتم بالأمر
تم الغاء مهرجان اسبوع الفخر هذا العام بسبب أزمة جائحة كورونا