الشرطة السويدية تعترف بفشلها بعد احداث العنف الناجمة عن حرق المصحف الشريف
توماس ستيرنفيلدت نائب رئيس جهاز الشرطة السويدية يكشف عن أصابة 16 ضابط شرطة في أعمال الشغب العنيفة في الأيام الأخيرة في البلاد وبالطبع هذا هو الفشل عندما يكون لدينا عشرات من المصابين في صفوفنا
أدت أعمال الشغب العنيفة التي وقعت في الأيام الأخيرة في مدن لينشوبينج و نورشوبينج و رينكبي و أوريبرو إلى إصابة 16 عنصر من ضباط الشرطة السويدية اضافة إلى احراق سياراتهم والاستيلاء على بعض منها ، مع إلقاء الحجارة والمفرقعات الحارقة على عناصر الشرطة ، و اندلعت أعمال الشغب هذه نتيجةً لتصرف المتطرف الدنماركي راسموس بالودان زعيم الحزب اليميني المتطرف بحرق المصحف في أماكن مختلفة من البلاد.
يتعامل جهاز الشرطة السويدية مع الأحداث والاعتداءات الأخيرة بحق ضباط الشرطة على محمل الجد.
الصورة: Kicki Nilsson / TT
نائب رئيس الشرطة السويدية يصف ما حصل بالفشل
وصف نائب رئيس الشرطة السويدية توماس ستيرنفيلدت ما حصل بالفشل، معرجًا على عدد المصابين الغير قليل في صفوفهم ، يصف ستيرنفيلدتالاحداث الاخيرة على أنها قضايا تتعلق بحرية التعبير بالأطر الديمقراطية ولم نستحق ما حدث ، و أن ضباط الشرطة لدينا محبطون بشكل خاص لأنهم تعرضوا للهجوم عندما حاولوا الحفاظ على حرية التعبير ، و يعتقد نائب رئيس الشرطة أنه من السابق لأوانه التوصل إلى نتيجة إذا كان الأمر يتعلق بقلة عدد أفراد الشرطة في الإمكان التي شهدت تلك التجمعات
الصورة: Pavel Koubek / TT
الجريمة الموجهة إلينا
يقول توماس إنه أصيب بالإحباط عندما سمع ما حدث لزملائه ، يقول يجب على المرء أن يدرك أن أجزاء كبيرة من هذا جرائم خطيرة موجهة على نطاق واسع ضد الشرطة السويدية ولا علاقة لها بحرية التعبير ، إن ما حدث هو جريمة موجهة إلينا مباشرة وانا هنا أدين و استنكر كل الأحداث المؤسفة التي حصلت هذه الأيام
يُذكر أن وزير الداخلية مورجان جوهانسون مدد يوم الجمعة بالأحداث الحاصلة في البلاد على حسابه في تويتر ، وقال إنه لا يريد انتقاد الشرطة في الوقت الحالي ، ووصف أعمال الشغب بأنها “حادثة خطيرة للغاية” تتطلب التقييم والمراجعة و ليس لدي اليوم أي انتقاد للشرطة.
المصدر: Aftonbladet