تصوير صبي سقط من سطح أحد مدارس السويد
تمّ تصوير الصبي من قبل أشخاص حين سقوطه من على سطح إحدى مدارس السويد
شخص مشتبه بارتكابه جريمة بعد تصويره سقوط صبي من سطح إحدى مدارس السويد و قد مات الصبي فيما بعد نتيجةً لسقوطه. يُشتبه الآن في ارتكاب شخص لجريمة بعد انتشار فيلم على الإنترنت يظهر فيه إصابة خطيرة لصبي سقط من على سطح إحدى المدارس. و يقول المدعي العام ماتياس لارسون، لم يتم التكلم عن هذا حتى الآن و لكن لدينا هوية الشخص الذي قام بتصوير الحادثة.
سقوط صبي من على سطح أحد مدارس السويد
حادثة مؤلمة
في اليوم الأول من المدرسة بعد العطلة الصيفية ، سقط صبي من سطح مدرسة كارل إنجستروم في إسلوف و قد توفي الصبي على الحال إثر السقوط. شهد العديد من الطلاب الحادث ثم قام أحدهم بتصوير الفتى و هو ملقى على الأرض وتقول ليندا التي تعيش في Eslöv، في الفيلم تشاهد الفتى و الدم على الأرض. يتواجد موظفو الإسعاف في الموقع و يقومون بإجراء الإنعاش القلبي الرئوي له، و لكن للأسف لم يتمكنوا من إنقاذ حياة الصبي.
الفلم تمّ تداوله على الإنترنت
و بحسب قولها ، فقد تم تداول الفيلم على الإنترنت، و قد تمَّ إرسال الفلم لكل من البالغين و الأطفال. هذا شيء لا يعقل. لا أستطيع أن أفهم كيف يستطيع شخص أن يفعل ذلك ، تقول و تتابع: إنه غير لائق على الإطلاق أن تقوم بنشر فيديو تظهر فيه شخص يموت.
يقول مفتش الجريمة بريت ماري هاكانسون إنك لا تفهم أنك تسبب ضررًا كبيرًا. أكدت الشرطة إرسال فيلم للصبي المحتضر على الإنترنت. لا يجب أن تفعل ذلك فهذا يؤذي ذوي المتوفى و هذا فعل جنائي يحاسب عليه القانون.
زهور و شموع في مكان الحادثة الأليمة
تقول بريت ماري هاكانسون ، مفتش الجريمة في الشرطة بمدينة لوند ، إنها مسألة انتهاك للخصوصية. يعتبر هذا الإجراء انتهاكًا غير قانوني مشتبه به للخصوصية. جريمة يمكن أن تؤدي إلى السجن لمدة تصل إلى عامين.
شخص واحد يشتبه به
قال المدعي العام ماتياس لارسون ، رئيس التحقيق الأولي في القضية ، إنَّ شخصًا يشتبه في أنه انتهك الخصوصية بشكل غير قانوني في هذه القضية، حيث قيل بأنه قد نشر الفيلم. كما يقول ماتياس لارسون شخص يشتبه في ذلك في الوقت الحالي.
و يقول أنَّ التحقيق في موقف حساس و بالتالي لا يريد الخوض في مزيد من التفاصيل. و مع ذلك ، لم يتم القبض على المشتبه به بعد. لدينا هوية الشخص و سيقبض عليه في المستقبل.
الشرطة تدين العمل
تشعر بريت ماري هاكانسون بالانزعاج من الحدث و توضح أنَّ أقارب الصبي المتوفى يمكن أن يتعرضوا لأضرار جسيمة عند انتشار الفيلم. لكن في نفس الوقت يشير إلى أنَّ الجريمة ليست أن تقوم بتصوير الحادثة الأليمة التي وقعت في إحدى مدارس السويد بل في أن تقوم بنشر الفيديو المصور.
مكان الحادثة
كما تقول بريت ماري هاكانسون، نرحب بأن يقوم شخص بتصوير الحوادث لمساعدة الشرطة في الجرائم المشتبه بها. لكن لا يُسمح بمشاركتها عبر الإنترنت. لا تشك الشرطة حاليًا في أنَّ أي جريمة كانت وراء الوفاة. لكن هذا قد يتغير. هناك بعض إجراءات التحقيق التي يجب أن نتخذها. سنتحدث أيضًا إلى الأشخاص الذين قد يكون لديهم معلومات حول الحادث. لا أستطيع أن أقول أكثر من ذلك.
تم نقل جثة الصبي إلى المجلس الوطني للطب الشرعي لتشريح الجثة ، و هو إجراء شائع في هذا النوع من الحوادث.
اذمصدر: Aftonbladet