حل الشرطة لجرائم العصابات في السويد
40 شبكة عائلية إجرامية في السويد و الوضع يزداد سوءًا
وفقاً لنائب رئيس الشرطة الوطنية ماتس لوفينغ، الذي صرح في مقابلة له يوم السبت مع الراديو السويدي Ekot أنَّ هناك ما لا يقل عن 40 شبكة عائلية إجرامية في السويد. و يضيف أنَّ أفراد هذه الشبكات العائلية قد جاءوا إلى السويد لغرض تنظيم أسلوب الجريمة فقط.
تزايد أعداد القتلى
وفقاً ل ماتس لوفينغ أنَّه و بحسب احصائيات العام الماضي والعام الذي يسبقه فإنَّ هناك حوالي مايقارب 27 قتيل من قبل هذه العصابات حتى الآن، و يضيف ماتس لوفينغ أنَّه يرى أنَّ أعداد القتلى في تزايد مستمر منذ عام 2012 في السويد و سيبقى لفترة طويلة قادمة.
نائب رئيس الشرطة الوطنية ماتس لوفينغ
حيث يتهم ماتس لوفينغ صناع القرار و من هم في السلطة في السويد بعدم تقديم دعمهم الكامل في مكافحة جرائم العصابات. و يضيف لإذاعة Ekot أنَّه يحتاج إلى التنسيق طوال الوقت، حيث أنَّ هناك الكثير ممن يتعين عليهم القيام بالمزيد.
القدرة على العنف
وفقاً ل ماتس لوفينغ أنَّ هناك مشكلة تواجه الشرطة و هي الشبكات الإجرامية العائلية في السويد . و يضيف أنَّ ليس كل الأشخاص يريدون أن يكونوا جزءًا من المجتمع السويدي. ففي الوقت الحالي هناك ما لا يقل عن 40 شبكة إجرامية عائلية في السويد تسمى العشائر. و يشير ماتس لوفينغ أنَّ أفراد هذه العصابات العائلية جاءوا إلى السويد، بهدف تنظيم الجريمة فقط.
تم وضع حواجز الطرق من قبل أفراد عائلة معروفة في الوسط الإجرامي
حيث أنهم لديهم قدرة كبيرة على العنف و يريدون كسب المال. و وفقًا ل ماتس لوفينغ فإن ثقافة الصمت داخل هذا النوع من الشبكات كُلية مما يصعب الأمر على الشرطة. و يضيف ماتس لوفينغ أنَّ هذه الشبكات تجني المال في السويد من خلال جرائم المخدرات، بالإضافة إلى جرائم العنف و الابتزاز. و يشير ماتس لوفينغ إلى أنَّ هؤلاء العصابات يقومون بتربية أطفالهم حتى يتمكنوا من السيطرة على العشيرة. وأنَّ هؤلاء الأطفال ليس لديهم طموح في أن يصبحوا جزءًا من المجتمع في السويد، بل لديهم طموحًا منذ الولادة لترأس عالم الجريمة.
إعتقال غير المشتبه بهم
وفقاً ل ماتس لوفينغ فإنَّ الشرطة تريد فرصة لإعتقال حتى الأشخاص الذين لا يشتبه في ارتكابهم أي جريمة في السويد. و الغرض من ذلك هو تزويد الشرطة بأدوات أكثر فاعلية لتكون قادرة على محاربة جرائم العصابات، و لفهم كيفية تفكير المجرمين بشكل أفضل.