دورية شرطة في قبضة عصابات يوتبوري
الشرطة محاطة بمجموعة من العصابات الإجرامية في منطقة أنغرد في يوتبوري
تم تطويق الشرطة و تهديدها من قبل المجرمين الخطرين خلال تدخل أمني في منطقة أنغرد في مدينة يوتبوري و ذلك جعل الشرطة تطلب دعم إضافي حتى يتمكنوا من القيام بعملهم.
و وفقاً لتقرير TV4، أنَّ رجال الشرطة أوقفت رجلاً على دراجة نارية في مدينة يوتبوري و بعد عشرين ثانية توقف فجأة عشرات الرجال، العديد منهم معروفين بأنهم من العصابات الإجرامية في المنطقة، حيث قاموا بمحاصرة الشرطة في منطقة أنغرد في يوتبوري.
تقريرTV4 عن الحادثة
يُظهر الفيلم الذي عرضته قناة TV4، كيف يتحكم رجال العصابات بشكل كامل في هذا الموقف و لا يستجيبون لنداءات الشرطة المتكررة للتراجع. حيث تم سماع أحد أفراد العصابة يقول عندما رفع أحد رجال الشرطة عصاه، “نحن لا نهتم، أوقف العصا اللعينة أو سأدخلها داخلك.”
و لم يهدأ الوضع إلا عندما تلقت الشرطة تعزيزات. و يُشتبه الآن في قيام أحد الرجال على الأقل بتهديد رجال الشرطة أثناء الخدمة في يوتبوري .
الكثير من التهديدات الشخصية في يوتبوري
تصاعدت جرائم العصابات في مدينة يوتبوري بشكل عام و في منطقة أنغريد بشكل خاص في الآونة الأخيرة. وفقاً ل إريك نورد، قائد الشرطة في مدينة يوتبوري ،أنَّ التهديد الموجه للشرطة له عواقب. و وفقاً لرئيسة نقابة الشرطة كاتارينا فون سيدو إنَّ التهديدات الموجهة للشرطة أصبحت في الآونة الأخيرة شخصية أكثر و هي موجهة بشكل متزايد إلى شركاء رجال الشرطة أو أطفالهم.
إجراء اعتقالات بهوية مجهولة
تريد الشرطة في يوتبوري أن تكون قادرة على التدخل دون الكشف عن هويتها بالكامل. و وفقاً ل كاتارينا فون سيدو لصحيفة Aftonbladet “لقد ازداد الضغط على زملائي سوءًا و من ثم أصبح هناك حاجة للحماية ليس فقط لضباط الشرطة في الخدمة الخارجية و لكن أيضًا أولئك الذين يعدون التقارير و يحققون فيها.”
و تضيف كاتارينا فون سيدو إنَّ قضية إجراء التدخلات دون الحاجة للإفصاح عن الشخصية شيء مهم، و هي قضية سعى إليها الاتحاد لفترة طويلة. فهي تعتقد أنَّ الإيجابيات في هذه المسألة تفوق السلبيات.
و وفقاً ل كاتارينا فون سيدو في ردٍ لها لسؤال صحيفة Aftonbladet عن سؤال مفاده: في حال قيام شرطي مجهول الهوية بإساءة التصرف خلال قيامه بعمله، فكيف سيكون من الممكن الإبلاغ عنه في هذه الحالة؟ تقول مجيبةً، أنَّه من المهم أن تكون هناك شفافية في توجيه الشكاوى و أنَّه يمكن حل ذلك عن طريق أن يكون لكل شرطي رقم خدمة شخصي مرفق مع اسمه الأول في الهوية.
و تضيف كاتارينا فون سيدو أنَّ أهم إجراء للحد من تحكم العصابات هو أنه سيكون هناك المزيد من رجال الشرطة في مدينة يوتبوري.
المصدر: Aftonbladets
